الخميس، 18 سبتمبر 2025

11:01 م

وزير الثقافة يحتفل 18 مارس بـ"اليوم المصري للفن الشعبي"

الخميس، 18 سبتمبر 2025 08:11 م

آيه بدر

صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

في خطوة تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية المصرية والحفاظ على تراثها الفني الأصيل، أعلن وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو عن تخصيص يوم الثامن عشر من شهر مارس من كل عام ليكون يومًا رسميًا للاحتفال بـ"اليوم المصري للفن الشعبي". 

ويأتي هذا القرار تزامنًا مع ذكرى ميلاد أيقونة الرقص الشعبي والفنان الكبير الراحل محمود رضا، أحد أبرز مؤسسي فرقة رضا للفنون الشعبية، والذي ترك بصمة لا تُمحى في ذاكرة الفن المصري والعربي.

وجاء إعلان الوزير خلال كلمته التي ألقاها في احتفالية "اليوم المصري للموسيقى"، حيث أكد أن تخصيص هذا اليوم سيكون بمثابة محطة سنوية هامة لإعادة تسليط الضوء على الفنون الشعبية المصرية بمختلف أشكالها، وتكريم رموزها، ودعم المبدعين الذين يسعون جاهدين للحفاظ على هذا التراث.

القرار جاء استجابة لاقتراح تقدّم به المخرج المسرحي عادل حسان، مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، والتابع لقطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج الكبير خالد جلال. 

وقد أوضح حسان أن تخصيص هذا اليوم سيتزامن مع إطلاق "ملتقى القاهرة الأول للغناء الشعبي"، وهو حدث فني وثقافي يجمع بين الفرق المستقلة والخاصة، ويعرض تنويعات متعددة من الغناء الشعبي الأصيل، بما يعكس ثراء الثقافة المصرية وتنوعها عبر العصور.

وأشار حسان إلى أن الملتقى سيُقام بشكل سنوي، بهدف تعزيز حضور الفنون الشعبية في الوعي العام، وإتاحة الفرصة للأجيال الجديدة لاكتشاف قيمتها الفنية والتاريخية. كما سيعمل على الترويج للإنتاج الغنائي الشعبي وتوثيقه، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي المصري.

وبالإضافة إلى الملتقى، أعلن المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية عن تدشين مسابقة سنوية جديدة تحمل اسم الرائد الكبير زكريا الحجاوي، أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في جمع وتوثيق الفلكلور المصري وتقديمه للجمهور في قالب فني راقٍ. 

وتهدف المسابقة إلى تشجيع المواهب الشابة ودعم المبدعين في مجالات الفنون الشعبية المختلفة، مع تسليط الضوء على الإبداعات الأصيلة التي تعكس روح المجتمع المصري.

كما أوضحت وزارة الثقافة أن برنامج الاحتفاء بـ"اليوم المصري للفن الشعبي" لن يقتصر على القاهرة فقط، بل سيمتد ليشمل كافة المحافظات المصرية، عبر فعاليات متنوعة تتضمن عروضًا فنية، وندوات تثقيفية، ومعارض توثيقية، وورش عمل تفاعلية للأطفال والشباب. 

ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى نشر الفنون والثقافة في ربوع مصر كافة، وإعادة إحياء الموروث الشعبي بمختلف أشكاله من رقص وغناء وحكايات وعادات وتقاليد.

ويُنتظر أن يسهم تخصيص هذا اليوم السنوي في تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ الفخر بالهوية الثقافية المصرية، إضافة إلى كونه فرصة للاحتفاء برموز الفن الشعبي الذين ساهموا في صياغة وجدان المجتمع على مدار عقود طويلة.

إقرأ المزيد:

مانشستر سيتي يحتفل بفوزه الكبير على أنغام "سوري" للفنانة لطيفة

رحاب الجمل تنهار من البكاء وتكشف أسراراً لأول مرة عن وفاة شقيقتها

الرابط المختصر

search